عربي 
 English 
من نحن
لمحة عامة - قصَّتنا - رسالة من المؤسِّس - عائلتنا - أهدافنا وتطلعاتنا
بغَضّ النَّظر عن عدد الحضارات الموجودة، تبقى حضارة الإنسانيَّة دائماً وإلى الأبد. ونحن جميعنا نعلم أنَّ كلٍّ منا لديه مهامِه اليوميَّة، ولكن مهمَّتنا الأكبر تبقى مُساعدة أولئك الذين هم فعلاً بحاجة إلى ذلك.

ونحن نَعلَم أنَّ المستقبل يقوم على الأفعال وليس مُجرد الكلمات، وإذا كنّا صادقين مع أنفسنا، فعلينا أن نَعترف بأنّنا في الواقع مُلزمون بتحمّل مسؤوليَّاتنا، كأن نَتَطلَّع إلى مستقبلٍ مشرقٍ من خلال جيل واعد قادر على التّغيير وتحدِّي الصِّعاب في مجال العولمة. ولذلك، فإنّ رعاية الأطفال هي جزء لا يتجزَّأ من الإهتمام الإنساني المُمَثَّل بالدّعم المادّي والمعنوي.

لا يُمكن شِفاء أطفال العالَم والحدّ من مُعاناتهم الماديَّة والعاطفيَّة من قِبَل دعم شخص واحد، بل إنَّ هذا يتطلب تضافر جهود الكثيرين، لذا فإنّنا نتشاطر سوياً هدفاً واحداً مُشتركاً.

إنَّ كلمات الحكمة التي شاركناكم إيّاها، هي كلمات نابعة حقاً من قلوبنا، ونحنُ نَطمح أن نصل إلى قلوبكم ومشاعركم لنَبنيَ روابط قويّة بيننا ولنَزيد وسائل الاتصال بهدف الوصول إلى أقصى درجات التَّعاون.

هيّا معاً نُشاركهم أحلامَهم ونُحوّلها إلى واقع يِفتح أمامهم أبواب التّفاؤل والأمل من أجل غدٍ أفضل ومستقبلٍ مشرق. دعونا نُساعدهم ونُشجّعهم على حبّ الحياة والتمسُّك بها.

هيّا معاً نُحارب مَخاوفهم وهمومَهم ونُساعدهم على مواجهة مصيرهم الذي يَتربَّص لهم في كل لحظة ويُهدد أجسادهم الضَّعيفة والمريضة. معاً يُمكننا أن نشكِّل حاجزاً قوياً لوقف مأساة مرض أطفالنا وعَوَزِهم، بحيث لا شيء يقدر على أن يضرّ أجسادهم وأرواحهم.

هيا معاً نخفّف معاناتهم الإجتماعية ونعوض لهم حرمانهم من عدم وجود أُسرة، ونضمن لهم أياماً داخل أسرة قادرة على توفير الإستقرار والدفء. دعونا نتكاتف وننشر المحبَّة والرَّحمة على المحتاجين، حتّى ينمو في بيئة صحيَّة قادرة على تزويدهم بالتوازن الاجتماعي والنفسي.

فقط عبر دعمكم المعنوي والمادي، يُمكننا سدّ الفجوة بين أحلامهم المشرقة والواقع المؤلم. فقط من خلال مساعدتكم، يمكننا أن نكتب نهاية سعيدة لمعاناتهم. لذلك، لا تتردّدوا بتقديم التّبرعات والدَّعم لعيَّاش الطفولة لأن في الإتحاد قوّة لمصلحة أطفالنا الغاليين.

الأطفال هم معلمون صغار يدفعهم جوهر الوجود في عالمنا. أحياناً نجرؤ على التّفكير بأنهم قادرون على العيش بسببنا، ولكن الحقيقة هي أنّنا نعيش بسببهم. هم يُقدِّمون أكثر ممّا يأخذون، يلوِّنون حياتنا بالألوان والأمل، بالفرح والتَّفاؤل.

أحلامهم ليست أوهاماً، ومخاوفهم ليست خيالاً. بل هي من صَلب الواقع وقلب المعاناة. الحياة لم تكن عادلة للبعض منهم، فإمَّا حرمتهم من حقّهم بأن يكون لهم أسرة دائمة، أو حرمتهم من الصحَّة الجيّدة والعيش الكريم مثل أي طفل آخر يعيش حياة مكتملة. إلى جانب ذلك، في بعض الأحيان نحاول تجنُّب أسئلتهم، نحاول الإختباء من دموعهم وآلامهم. لذلك، نضحك لنجعلهم يتخطّون مرارة الحياة للهروب إلى عالمٍ ما بديل ومزيف، نعتقد أنه عالم السَّلامة والسَّعادة والاستقرار.

ندعو الله أن يغمرنا ودعونا نحوّل أحلامنا إلى واقع ..



Copyright © AYACH 2013    VINTOB